Slider 1 Slider 2 Slider 3 Slider 4
ي اليوم: 20.87
12:32 - 02/11معلومات عن العضورد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركةأضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوعأرسل رسالة خاصة لهذا العضولفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة 
http://www.shy22.com/pngfile/d6k57466.png

اقدم لكم اليوم يا اعضاء المنتدى الحبيب ستار تيمز طريقة لتشغيل انترنيت موبيل زون على الحاسوب مجانا اترككم مع الشرح و دمتم سالمين

 المرحلة الاولى: اعدادات الموديم )

مستلزمات موديم اتصالات او موديم اخر شرط ان يكون مفكوك التشفير + كارت اتصالات عادية
نضع البطاقة في الموديم و نقوم بفتحnouveau profil في الموديم على الشكل التالي:
Nom du profil : iam
Apn : wap.iamgprs.ma
Nemero d acces : *99#
و الان اعمل conect للموديم 
اترككم مع الصور:
 
المرحلة التانية: ( برنامج dotproxy)

نقوم بتحميل البرنامج التالي
ونضع به الاعدادت الثالية
1- Local port : 9666
2- Remote proxy : 212.217.54.133
3- Port :8080
نضع علامة على 4- Tunnel HTTP through HTTPS
بعد ذلك ننزل للاسفل البرنامج نترك الخانة الاولى كما هي و نذهب الى الخانة التانية 5- url mods نضغط على 6- Add
بعد ذلك تضهر لك صفحة صغيرة نكتي الارقام التالية :

0:212.217.54.133:8080/http://

وفي الاخير نضغظ على 6- startنهاية المرحلة التانية اترككم مع الصور للفهم
المرحلة الثالتة: ( الخاصة بالمتصفح )

سوف اشرح بالمتصفح الشهير Mozilla Firefox نضع الاعدادات التالية :
Proxy http: 127.0.0.1
Port: 8080 

اترككم مع الصورة لتوضيح اكثر
ومبروك عليك الانترنيت يــــا اللـــــــــه.

 
المرحلة الرابعة: (متصفح سريعة وجديد)

قم بتحميل المتصفح SRWare Iron 9.0.600.1
اترككم مع الرابط التحميل

 
المرحلة الخامسة :(JaVa)

ولمن لديه JaVa هذه الادات لتسريع التصفح
الان التحميل

 وفي الختام
ارجوا ان ينال هذا الموضوع رضاكم اخوكم في الله طه  

°برعاية صحيفة انترنيت الجوال°


16:56 - 2012/02/19: آخر تغيير للنص بواسطة hima ibra
عدد مرات تغيير النص: 3

الصدقة


الصدقة

لا أظن أن أحداً ينكر فضل الصدقة أو لا يعرف عظم قدرها. حثنا الرسول صلى الله عليه و سلم على كل أعمال الخير و التطوع, في كل المجالات و ليس فقط في الجوانب المالية. الصدقة لا تكون فقط بالمال, بل أي عمل يمكن أن يكون صدقة إن نوينا ذلك, و كأن النبي صلى الله عليه و سلم عندما حثنا عليها أراد للمجتمع الإسلامي أن يكون “جمعية خيرية” كبيرة تفيد أفرادها و كل من يحتاج المساعدة.
الأحاديث في فضل الصدقة كثيرة و معروفة, و للكثير منا مواقف و تجارب في عجائبها. أنا اليوم لن أتحدث عن الصدقة من الناحية الدينية البحتة, و لن أذكر الأحاديث الشريفة فيها, لكنني سأتحدث عن تجربتي مع الصدقة.
لما كنت في الثانوية العامة كنت أعتاد على سماع مقولة أستاذ اللغة العربية الفاضل, الأستاذ جمال الباشا, عن مرتبه الشهري “و الله لو حسبت الفواتير و الالتزامات الشهرية و قارنتها بالمرتب لكانت ضعفه, لكن الله يبارك في المال الحلال و يكفيك لا تعرف كيف!”. و كنت أسمع عن قصص أناس ضاقت بهم الحال فتصدقوا و تبرعوا فوسع الله عليهم و بارك لهم بأموالهم.
صدقوني لما كنت أسمع هذه القصص كنت أقول “مبالغات” أو “خيالات”, و لا يعرف المرء عظم الشيء و فضله إلا لما يجربه و يختبره. لما صرت في الجامعة و ابتعدت عن أهلي في الغربة, صار لي مصروفي و حساباتي المستقلة, و مع كل ما سمعته عن فضل الصدقة و عظم أجرها إلا أنني لم أكن أداوم عليها, بل كنت أتصدق كلما رأيت مناسبة بذلك كصندوق الزكاة أو تبرعات المسجد بعد صلاة الجمعة. ثم بعد فترة كنت خارجاً من محل الصرافة و كان على الجانب الآخر من الشارع مقر لجمعية اسمها جمعية الحصري (سمعت أن مؤسسها هي بنت الشيخ القارئ محمود الحصري رحمه الله) لها جامع ضخم كبير و مستشفى و دار أيتام و الكثير من النشاطات الخيرية. قطعت الشارع, و فكرت في نفسي “إن كنت أصرف أحياناً في يوم و ليلة على أكلي و لهوي المبلغ الفلاني فلم لا أتبرع بهذا المبلغ لهذا الشهر؟” و فعلت و كان في صدري إحساس يسري, كان شعوراً جميلاً قلما شعرت به من قبل. كنت أريد أن أراقب مصروفي لذلك الشهر, هل لو استمريت بهذا الشكل سيزيد أم لا, ثم في الشهر التالي ضاعفت المبلغ و لم أضيق على نفسي في باقي النواحي و للعجب لم يتغير مصروفي!
ثم قررت أن أتصدق في كل شهر بمبلغ محدد ألتزم به, و تركت تدوين الحسابات كبيرها و صغيرها و صرت كل شهر أصرف مبلغاً محدداً لا أتابع فيم أصرفه, و للعجب قل صرفي!!
قيل أن قليلاً مستمر خير من كثير منقطع, جربوا أن تدخروا قطعة واحدة من العملة (دينار, درهم, ريال, جنيه… إلخ) يومياً, ثم أعطوها في آخر الشهر لثقة يصرفها في مصارفها (جمعية معروفة نشاطاتها و مسجلة مثلاً) و راقبوا التغيير في حياتكم. ولا تنسوا الوالدان, هذا أقل القليل الذي تفعلونه لهم و تردون لهم من الجميل, أنفقوا بالسر و العلن و الله لا ينساك يوم القيامة. ليس هناك أفضل من أن تجربوا بأنفسكم بركة القليل حتى تسارعوا إلى زيادة المبلغ!
لكن هناك عدة أمور علينا أن نبقيها في بالنا, نحن لا نتصدق من أجل المباهاة, خير الصدقات أخفاها. الصدقة لله, و تذكر أنها تقع في يد الله جل جلاله قبل أن تقع في يد المحتاج فانظر كيف تحب أن تقع في يد الرب. و اجعل نيتك لله, تصدق من أجل الأجر و مساعدة المحتاجين لا تكبراً عليهم أو شفقة. و اعلم أن أحوج الناس للمساعدة هم من لا تراهم ولا يسألون الناس حياءً و عزةً. دع عنك المحتالين في الشوارع و على الإشارات, فهؤلاء غالباً ليسوا بمحتاجين لأنهم اتخذوها مهنة يأتون يومياً “للدوام” في نفس المكان و نفس الأوقات!!
أذكر قصة قرأتها منذ فترة طويلة, في كتاب عتيق لا يحضرني اسمه, أن رجلاً كان في العهد العباسي محتاجاً فقيراً كان معه درهمان فاشتهى أن يأكل حلواً أو هريسةً فاشتراها و وضعها في منديل و مشى. فاعترضته امرأة و معها بنت صغيرة فسألته إياها فأعطاها. ثم وسع الله عليه و صار من التجار و صار يتصدق دائماً بالأموال الطائلة, فنام يوماً و رأى في منامه كأن القيامة قامت و جيء بأعماله لتوزن و وضعت صدقاته فطاشت و قيل له إنما كانت بغير إخلاص و ذنوبه عظيمة كالجبال, ثم جيء بتلك الحلاوة في المنديل و وزنت فطارت خطاياه كأنه ورق الشجر. العبرة من القصة هي أن الإخلاص و النية الصادقة مهمة. النية لا تتطلب منك عملاً خارقاً, فقط ضع في بالك أنك تريد المساعدة و الخير لا غير, بسيطة =)
و لا تكن كالأبله الذي سمع الحسن رضي الله عنه يحث الناس على الصدقة و يقول ما نقص مال من صدقة و يعدهم بسرعة الخلف فتصدق بماله كله فافتقر. فانتظر سنة و سنة. فلما لم ير شيئاً بكر على الحسن فقال: حسن ما صنعت بي! ضمنت لي الخلف فأنفقت على عدتك. وأنا اليوم مذ كذا وكذا سنة أنتظر ما وعدت لا أرى منه قليلاً ولا كثيراً! هذا يحل لك آللص كان يصنع بي أكثر من هذا والخلف يكون معجلاً ومؤجلاً! [من كتاب البخلاء للجاحظ]
و الله إن الصدقة لشيء عجيب لا يعرفها إلا من جربها. ولا تنسوا زكاة أموالكم. أنا أبدأ بنفسي و أنتم تبدأون بأنفسكم, و لو وصلنا إلى أن ربع المجتمع يفعل الخير و يتصدق و يتطوع فهذه 25% تقدم لأمتنا و بلدنا, و كلما زادت النسبة كلما زاد تقدمنا و تطورنا.
تبسمك في وجهك أخيك صدقة.

مواطن غير صالح


مواطن غير صالح


ما هو تعريف المواطن الصالح؟ ما هو معنى “الصلاح” أصلاً؟ هل هو المواطن الذي يطيع القوانين, أم هو المواطن صاحب الضمير الذي يفعل ما هو صحيح؟
من هو “المواطن الصالح” في الدول العربية؟ إنه إنسان رقبته مطأطأة للحكومة, ينتمي لحزب الكنبة (المتفرجون و المجاهدون على الكنبات), أقصى همه في الحياة هو أن “يتأقلم” مع وضع البلد مهما كان مع الاستمرار بالكذب “بلدنا بخير, بلدنا تتقدم, نحن البلد رقم X في إنتاج المادة كذا التي ليس لها أي أهمية عالمية… إلخ”. المواطن العربي الصالح مبادئه في الحياة هي “خبز, عمل, منزل” و حتى هذه الأشياء لا يراها مجتمعة!
المواطن الصالح العربي يحرص على مصلحة الوطن, لذلك فهو عنصر فاعل في تثبيط أية عناصر مشاغبة و “غير صالحة” تريد أن تغير و “تجلب الخراب للبلد و استقراره”! المواطن الصالح يفعل كل ما تأمره الحكومة بفعله, سواءً أقالت الحكومة ذلك مباشرة أم قاله أحد أذرعها الفاسدة من شرطة أو موظفين. المواطن العربي الصالح مطيع, هادئ, يعترض بصمت عندما يعود إلى بيته… و ليست لديه أدنى فكرة عن القوانين, غالباً لأنها وضعت في المقام الأول لتزيين الرفوف و ليس للاستخدام الحقيقي!
المواطن الصالح العربي قد يكره الحكومة. أما المواطن السوبر صالح فهو الذي يحب الحكومة و الدولة من كل قلبه و مقتنع أن الوطن يتقدم للأمام بفضل جهودهم و ليس لأحد حق في الإشارة إلى أية أخطاء… لأنها الحكومة!
المواطن الصالح يؤمن بأن الحياة “بطيخة”, حظك نصيبك, تطلع حلوة أو بلا طعم! و المواطن الصالح يؤمن بأن كل هذا العناء الذي يلقاه في الحياة سيجازى عليه في الآخرة و سيعذب الحاكم و جماعته في جهنم, و لكنه في نفس الوقت يتناسى كل الآيات و الأحاديث التي تذكر الظلم و عواقبه, و آثار ترك يد الظالم تعبث في أرجاء الوطن.
على الناحية الأخرى, المواطن غير الصالح هو عنصر من عناصر تدمير الوطن و هدم استقراره, لأنه إنسان واعٍ تهمه مصلحة البلد. المواطن العربي غير الصالح لا يلبس النظارات التي تصدرها الحكومة لكل المواطنين.
في عقل المواطن الصالح العربي الوطن و الحكومة هم شيء واحد, الشعب هم اكسسوارات زائدة تأتي لسوء الحظ مع كل دولة! لذا, فإن المواطن غير الصالح الذي ينتقد أخطاء الحكومة و يشير إلى جرائمها بحق المواطنين هو عنصر تخريبي لاستقرار البلد و الناس, و يتمنى توقف “الخير” الذي تقوم به الحكومة لهذا الشعب المطحون الذي لولا الحكومة لما عاش و ربما لما كان شعباً بالمرة!
المواطن غير الصالح عنصر مثقف متعلم, و يحرص على تمحيص كل ما يأتي إليه. المواطن غير الصالح ضد الحكومة, لكنه ليس ضدها لعشقه السير ضد التيار (قد يكون عاشقاً للسير ضد التيار, لكن المخالفة ليست للمخالفة) بل هو ضدها لأنها حمقاء متخلفة. المواطن غير الصالح يحاول في يأس إخراج مواطنين صالحين من صلاحهم لكنه يفشل غالباً. المواطن غير الصالح يفعل كل ما يفعله لأن لديه مبادئ في حياته, مبدؤه ليس الرغيف و السكن, و لكن حرية التعبير و الاختيار و العدل.
المواطن غير الصالح يعرف أن محاولاته قد لا تفيد الآن, لكنه واثق من التغيير و يعلم أنه قادم لا محالة, لكنه لن يأتي بالجلوس على الكنبات و التذمر الصامت من حين لآخر من سوء الأوضاع.
المواطن غير الصالح دائماً في صراع مع من حوله, لأنهم صالحون و هو لا! المواطن الصالح يخاف بشكل دائم على صلاحه و سلامته لذا فإنه باستمرار يحاول دفن رأسه في الرمل و دفن رؤوس من حوله كي لا يقول أحد أنه يؤيد “الفساد” و قلة الصلاح!
المواطن غير الصالح لا يتبع جماعة ولا حزباً بعينهم, بل يتبع مبادئ. المواطن غير الصالح لا يطيع القوانين, لكنه مع ذلك لا يؤذي المجتمع ولا يرتكب الجرائم. المواطن غير الصالح هو العدو رقم 1 للحكومة, و لأنها تعلم أن هذه الفئة ستؤثر عليها فإن أول شيء تفعله أية حكومة عربية هو بناء السجون. السجن في الوطن العربي هو منزل للشرفاء و مكان إقامة غير الصالحين. الهدف من السجون هو محاولة زرع الصلاح في هؤلاء المواطنين “المساكين المخدوعين بأن هناك عالم آخر غير عالم هذا البلد” بطرق “حديثة”. إن كنت “غير صالح” بنسبة كبيرة جداً قد تنتهي عملية الزرع بموتك (عادي, كل عملية لها نسبة فشل!!) أو قد تخرج مواطناً في داخلك غير صالح لكنك تظهر الصلاح و ساكت! و آخرون يخرجون غير صالحين و يزيد “فسادهم”.
أتمنى أن أرى جميع المواطنين غير صالحين! و أتمنى أن أرى اليوم الذي يستخدم فيه أغلب المواطنين عقولهم ولا يتبعون هذا و ذاك فقط لأنه “فلان” أو لأنهم “هؤلاء”. و الدول تتقدم إلى الأمام بقدر ما يوجد فيها فئة تنطق و تعترض, أما الدول ذات الأغلبية الصامتة, فيكفي أن ننظر حولنا و إلى حالنا لنرى أين توصلنا.

رجل يدخل رقم هاتفي عن طريق الصدفة ليجد نفسه قد إخترق سرفر البنك الفرنسي



.ادى فضول رجل فرنسي يبلغ من العمر 37 سنة ، إلى إختراق سرفر البنك الفرنسي دون ان تكون له ذراية بما إقترف
ففي 2008 حيث كان الرجل الفرنسي يعتمد على برنامج سكايب في عمل إتصالات مجانية الى بعض الارقام الهاتفية التي كان يقوم بتخمينها والإتصال بها إعتباطا ،وجد نفسه بعد الإتصال برقم هاتفي مجهول يطلب منه ادخال سلسلة من الارقام، فكان لرجل ان يدخل الرقم 123456 ليجد نفسه بعد ذلك في خدمة البنك الفرنسي . حيث اثار الامر حالة إستنفار رجال الشرطة ليتم إيقاف خدمة الإتصال في البنك لمدة 48 ساعة، تم فتح مذكرة بحث عن "المخترق" المجهول.  وبعد بحث طويل إمتد لسنتين  اكتشفت الشرطة هوية الشخص المبحوث عنه في سنة  2010  ليتم إلقاء القبض عليه وتفتيش منزله ، هذا الاخير الذي كان لايحتوي على اي عتاد معقد او سرفرات وإنما
.فقط حاسوب قديم جدا لايمكن ان يشارك به المتهم في اي عمليات إختراق معقدة من هذا النوع

وبعد عرض المتهم على المحكمة يوم الاربعاء الماضي ، قررت  ان تتابع المتهم بتهمة الإحتيال وكذلك توقيف خدمة
. الاتصال في البنك

نهاية غير سعيدة لهذا الرجل الذي كان ضحية فضوله ، في حين ان ما حدث اتبث مرة اخرى مدى التهاون الذي يلحق تأمين المنظومات المعلوماتية من طرف المختصين ، رغم انه في الحقيقة من كان يجب ان يتابع ليس الرجل الفرنسي وإنما المسؤول الواقف امام تأمين هذه الانظمة الحساسة . كما ان ترك باسورد 123456 لولوج خدمة البنك الفرنسي امر لايغتفر في القرن 21 .

دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق و ثواني


و تدور عجلة الحياة… عجيبة هذه الدنيا!

دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق و ثواني -أحمد شوقي
نعم إن الحياة عجيبة! تسير بسرعة و تهرب من بين أيدينا, فما هي إلا سنوات و إذا بالعمر ينتهي. سنوات طويلة بالعدد لكنها بالمدة قصيرة! “الدنيا دوارة”, هكذا اعتدت أن أسمع من العجائز في مدينتي. لم أكن أفهم معنى هذا المثل عندما كنت صغيراً. كانت حياتي لحظات فرح, و قليل من المنغصات. كانت الدنيا هي مدرسة و عطلة دراسية, يوم عيد و عطلته, رحلة إلى البحر أو مزار رائع نمتع به أعيننا بقية النهار ثم نقفل عائدين إلى بيوتنا.
لا تحس بنفسك تكبر و تتقدم في السن, لكنك تلاحظ ذلك على من هم حولك. فجأة و إذا بجارك الذي كنت تراه كل يوم على موقف الحافلات تذهبون معاً إلى نفس المدرسة على نفس خط النقل أضحى شاباً تزوج البارحة, و إذا بابن عمك الذي كنت تداعبه و هو طفل صغير صار على أعتاب المراهقة! و تسير الحياة لا تتوقف لحظة, لا تمنح أحداً فرصة أن يقف ليلتقط أنفاسه. يوم يأتي و يوم يروح, و كل ساعة تمر تأخذ معها من عمرنا ساعة. و تتحرك بنا مركبة الحياة, لنكتشف في النهاية أننا كبرنا و كأنها مفاجأة لم نعشها بتفاصيلها!
بالأمس كنا أطفالاً صغاراً نلعب معاً, اليوم كبرنا و ذهب كل منا إلى طريقه في الحياة. لا أدري حتى عن أخبارك, و لو رأيتك في الشارع أظنني لن أكلف نفسي عناء إلقاء التحية… أتراني أنكر أننا كبرنا و لم نعد أصدقاء “الحارة” و “الحوش” نلعب ألعاباً صبيانية, في نظري اليوم, سخيفة؟! كنت طفلاً صغيراً, فجأة كبرت و دخلت المدرسة… ثم ما لبثت السنة الدارسة أن انقضت. و تبدأ السنة التالية و أنا ما أزال طفلاً صغيراً, أفرح كلما انتهت سنة دراسية و جاءت التالية… أنا أكبر! و كبرت كثيراً لدرجة أنني لم أحس بالسنوات الدراسية التسعة السابقة لما دخلت الصف العاشر! و مر الوقت أسرع, و صرت في الثانوية العامة… هذه المرحلة الدراسية التي كنت أظن الوصول إليها من ضروب الخيال, و “إنها 11 سنة دراسية قبل أن أصل إليها!”… لكنني هنا الآن, و أنا على قمة الهرم في المدرسة! نحن الآن المدللون لدى المدير, و نحن نخبة المدرسة… توجيهي علمي!!! لكن الثانوية العامة انتهت أيضاً, و ما كان يوماً ما ضرباً من ضروب الخيال هو اليوم حلم كأنه لم يكن!
و مرت تلك السنة, و تنقلت في تفكيري و جسدي من تخصص لآخر, و من جامعة لأخرى… تعلق قلبي هنا و هناك, و في النهاية ها أنا هنا… طب بشري! و سأكمل فيه حتى النهاية بإذن الله تعالى.
ها أنا ذا… طالب جامعي! أنا ما كنت أنظر إليه و أنا طفل صغير و كأنه مخلوق قادم من الفضاء! أنا اليوم ما كنت أتمناه و أنا صغير, أقود السيارة, أتحكم في مصاريفي بنفسي, أعيش مغترباً بعيداً عن أهلي, أمي و أبي راضون عني و بيننا تفاهم عميق… مع ذلك هذا ليس كفاية! أريد المرحلة التالية… تماماً كما كنت و أنا طفل صغير أترقب المرحلة التالية!
لكن هذه المرة تختلف نظرتي للحياة, لم تعد حساباتي هي كيف أقسم مصروفي لاشتري أكبر حصة من الحلويات! و لا كيف أوفر قدر المستطاع و أحرم نفسي من شراء الحلويات و الشوكولاتة لاشتري ذلك الشيء “الرائع” الذي رأيته اليوم في واجهة المحل! اليوم أنا أجلس قدر ما أشاء أمام شاشة الكمبيوتر, و الانترنت متوفر 24/7. لكن لا يبدو أن هذا الشيء “الخارق” الذي كنت أحلم به أيام الطفولة يأتي بأية نتيجة أو احساس بالرضا!
سأكون صريحاً معكم, الأوقات الوحيدة التي أحس بها بالرضا هي الأوقات التي أحس فيها بأنني حققت شيئاً فعلياً. أريد أن أنظر إلى حياتي في وقت ما و أقول لنفسي “لقد كانت حياةً رائعةً أنجزت فيها”. لا أريدها الحياة التي أذهب فيها كل كل يوم إلى العمل, نفس الروتين و نفس النظام. ما فائدة الحياة إن كانت لا تأتي بالجديد؟! ما الذي يجعل اليوم مختلفاً عن البارحة إن كان بنفس الصيغة و النتائج؟
الناس تميل إلى الدعة و الاستقرار, و هذه طبيعة البشر, لكن أرجوكم… لا تحبطوا من حولكم و تجبروهم على نظام حياتكم! إن كنتم تحبون الاستقرار و الرتابة لأنه “الأضمن و المجرب” فأنتم أحرار في اختياركم, لكن أبداً لا تحاولوا أن تطبقوا هذا النظام غصباً على من حولكم!
و تعليقاً على أحداث مصر الجارية في ميدان التحرير, و قبلها الكثير من الأحداث؛ الاعتداء على أسطول الحرية, الاعتداء على غزة, التكالب على القدس و أهلها… كالعادة تجلس عائلتي أمام شاشة التلفاز تتابع الأحداث باهتمام, ثم تعلق و تتناقش, و لما يأتي دوري بالتعليق أبدي رأيي بأنني معهم و أتمنى لو كنت معهم فهي درجة نحو الحرية أو على الأقل التعبير عن وجودنا كبشر لنا عقول في رؤوسنا, تبدأ التعليقات تتقاطر على رأسي “انت ناوي تروح ع السجن؟!” “بدك تسوي مصيبة في حالك؟!” “أنت مدونتك و كتاباتك و تعليقاتك رح تودينا كلنا في داهية!!” “ما تكتب, ما تكتب! خلي في قلبك!!” (؟؟!) ما فائدة كل الدعاء الذي تدعون به, ” ‘الله يخسف اليهود’ ‘الله على الظالم’ ‘الله ينصركم’ ” إن لم يكن في نيتنا دفع العجلة إلى الأمام قليلاً أو حتى مجرد طرح فكرة وجود “مشاغب يسعى نحو السجن” بيننا؟! لقد “خلى المصريون في قلوبهم” أكثر من ثلاثين عاماً, فماذا كانت نتيجة “التخلية في القلب” سوى الفقر و المصائب؟! و “خلينا في قلوبنا” طيلة ستين سنة فكانت النتيجة أننا ما زلنا تحت الاحتلال, و “خلينا في قلبنا” لما استلم قضيتنا مجموعة أولاد زنا باعونا بكأس “يشربونه على رواق”! ما فائدة خطبة جمعة حامية عن منع أهل القدس عن الوصول إلى مسجدهم و أقصاهم ثم يخرج الجميع بعد الصلاة بشكل “عادي” و الحاجز تحت المسجد بالضبط يقف عليه ولد عمره 18 سنة لم ينهي تدريبه في الجيش؟!
التاريخ يكتبه المنتصرون, و هم أبداً لا يكتبون أشياء طيبة عن خصومهم! فإما أن نكون مع المنتصرين أو نكون مع الذين يقاتلون في سبيل النصر! و الحياة دوارة لا تدوم على حال!
الحياة قصيرة, و كل ما يتبقى لنا منها هو ما أنجزنا و فعلنا فيها, كم لنا من رصيد للآخرة, و كل الصعوبات و العقبات التي كانت تبدو ضخمة و مستحيلة ما هي إلا حصوات صغيرة مقارنة بالتالي. حياتك رأس مال فأحسن استثماره.

خصوصية معلوماتك على الإنترنت, التصفح المشفر


خصوصية معلوماتك على الإنترنت, التصفح المشفر

بدأت منذ مدة في استخدام بروتوكول صفحات الويب المشفرة لأي موقع تتوفر عليه هذه الخاصية, و قمت بقياس الأداء لها و مقارنة الصفحات العادية بالمشفرة لنفس المواقع و وجدت الفرق لا يكاد يذكر. مع بداية الثورة التونسية و المصرية, بدأت الحكومتان البوليسيتان بتتبع الناشطين على الإنترنت و سجن بعضهم. و برزت الحاجة إلى غطاء فعلي للناس على الإنترنت دون تعرضهم للمراقبة و الملاحقة يعدو استخدام اسم مستعار يمكن كشف من صاحبه بقليل من الخبرة التقنية.
فكرة البروتوكول المشفر HTTPS جاءت من الحاجة إلى خط آمن لنقل المعلومات الحساسة بين المستخدم و سيرفر الموقع الذي يطلب هذه المعلومات, مثل موقع تسوق الكتروني يطلب رقم بطاقة الائتمان, أو ببساطة, معلومات تسجيل الدخول في أي موقع. في الشبكات, يمكن لأي شخص يملك الخبرة و المعدات المطلوبة أن “يتسمع” على خط الهاتف أو الشبكة, سواء السلكية أو اللاسلكية, أو حتى فيروس في جهازك يرسل المعلومات. و إذا كانت المعلومات المنقولة عادية و ليست مشفرة فيمكنه قراءة ما فيها بسهولة (و كأنه يجلس بجانبك ينظر إلى متصفحك). أما البيانات المشفرة فإنها ستبدو له كرموز لا معنى لها لا يستطيع فك مضامينها و هنا الفائدة. أنت و الموقع بينكما مفتاح لتشفير الرسائل ثم فكها في الطرف الآخر لا يعرفه غيركما.
البيانات في الحقيقة ترسل على شكل “طرود” Packets. و هي قطع من البيانات الأصغر منها. يمكن تخيلها كأنها طرد بريد بداخله أوراق. إن كان الصندوق محكم الإغلاق جيداً و مصنوع من مادة يصعب تمزيقها و فتحها فلا أحد يستطيع قراءة ما في الأوراق إلا من معه مفتاح القفل, و هو المرسل و المستقبل فقط.
بدأت كثير من المواقع بتقديم خدماتها بالبروتوكول المشفر, و خلال السنة الماضية وفرت فيس بوك و تويتر و جوجل خيارات التصفح المشفر. و سأشرح بعد أن أنتهي من الجزء النظري للموضوع كيفية التحويل للتصفح المشفر.
هناك خطر آخر على معلوماتك غير المتجسسين و المتسمعين, إنه مقدم خدمات الإنترنت (الشركة التي تعطيك خط الإنترنت) ISP. أي شيء تفعله على الإنترنت يعرفه الـ ISP, و كل صفحة زرتها غالباً مسجلة. هناك دول مثل ألمانيا فيها قوانين تمنع تسجيل زيارات المستخدمين (تمنع عمل Log عن المستخدمين و نشاطاتهم), لكن دولنا العربية بكل تأكيد ليست واحدة من تلك الدول!! لذا, و حتى إن كنت تستخدم البروتوكول المشفر لكتابة موضوع الثوري ضد الحكومة لتنشره على المنتديات او المواقع باسمك المستعار و بريدك المزور… ما زال الحكومة تستطيع أن تعرف أين دخلت حتى و إن كانت لا تعلم ما هي المعلومات التي تداولتها. بقليل من المطابقة يمكنهم ربط حساب الإنترنت بالعضوية المزورة و بالتالي فأنت صرت معروفاً, و لا أظن أن هناك أية عمليات مطابقة أصلاً!! شك >> إلى السجن و التعذيب!
الحل لهذه المشكلة هي خدمات “الأنفاق الآمنة” و تعرف أيضاً بـ VPN, و هي عملياً إنشاء خط اتصال بينك و بين مزود هذه الخدمة (يمكن أن تكون شركة, أو ببساطة جهاز كمبيوتر مجهز تملكه أنت خارج حدود البلد “من أجل التهرب من الحكومة”) و هو يقوم بإيصال المعلومات التي تقوم أنت بطلبها. بينكما سيكون خطاً آمناً (مثل قصة الموقع الذي يستخدم بروتوكول HTTPS لكن على كل بياناتك المرسلة من خلال المتصفح و ليس فقط على صفحة محددة) و المزود سيقوم هو بجلب المعلومات التي تطلبها ثم يرسلها عبر هذا الخط الآمن (تقريباً مثل البروكسي, لكن من ناحية تقنية البروكسي شيء آخر). و بالتالي فالمعلومات التي تظهر على الإنترنت, بالاسم المزيف, سيكون أصلها هذا المزود في بلد بعيد لا تملك الحكومة السلطة عليه, و غالباً لا يسجل المزود أية معلومات عن البيانات المرسلة و المستقبلة أو مصدرها. هذه الخدمة غالباً تتطلب اشتراكاً مالياً مع المزود و تحديد لكمية البيانات التي تمر من خلاله في الشهر.
هناك حل آخر, مجاني و غير محدود. انها شبكة “البصل” Tor. هذه الشبكة تقوم على فكرة أن ترسل البيانات و تستقبل من خلال أجهزة كثيرة حول العالم إلى أن يضيع المصدر. في النهاية, مرسل البيانات سيكون شخص آخر في الجانب الآخر من الكرة الأرضية, و الإتصالات فيما بين الأجهزة مشفرة, لذا لن يعرف أحد ما يدور بينكم و ما هي المعلومات التي ترسلها و تستقبلها. الجهاز النهائي هو الذي يقوم بإرسال المعلومات بشكل غير مشفر و لكن مصدرها الأصلي مجهول (و هذه إحدى العيوب لهذه الشبكة, المصدر مجهول, لكن المعلومات قد تكشف عند خروجها من الجهاز النهائي إلى الموقع)
و تختلف هذه الشبكة عن البروكسي أنها سرية و البيانات المنقولة من خلالها غير مسجلة, بينما قد تقوم بعض الشركات التي تقدم البروكسي بتسجيل البيانات المنقولة و معلومات عن مكان اتصالك و عنوانك و غيره. هذه الشبكة أبطأ من التصفح العادي, لأن المعلومات تمر من خلال أكثر من شبكة و جهاز, لكن للاستخدامات العادية (تصفح مواقع نصية, تويتر, فيس بوك) هذه الشبكة مثالية.
——————————————-
الجزء العملي:
بعد كل هذا الشرح النظري, سأشرح الآن الخطوات العملية لتشفير الاتصال بالفيس بوك, تويتر و البحث بجوجل. بشكل أساسي هذه هي المواقع التي نتصفحها بشكل دائم و هي أكبر مواقع مراقبة حالياً من قبل الأجهزة البوليسية.

  • فيس بوك:

————————————-
  • تويتر:

————————————-
  • جوجل:

بالنسبة لجوجل, فلا حاجة لتغيير الإعدادات. هناك موقع مخصص للبحث المشفر. لكن حالياً هذا البحث لا يشمل الصور.https://encrypted.google.com
————————————-
هناك إضافة جميلة لمتصفح فايرفوكس (حالياً فقط على فايرفوكس, لأن باقي المتصفحات في برمجتها لا تسمح بتغيير الرابط إلى آخر كنوع من الحماية من خطف المتصفح) اسمها HTTPS Everywhere. ما تقوم به هذه الإضافة هو أنها تعيد توجيهك إلى الموقع المشفر تلقائياً (مثلاً لو دخلت على جوجل العادي سيحولك إلى جوجل المشفر, أو إذا لم تتبع الإجراءات المشروحة أعلاه لتشفير الاتصال بالفيس بوك مثلاً فسيحولك تلقائياً إلى فيس بوك المشفر). و حالياً قائمة المواقع المدعومة في هذه الإضافة ليست طويلة, لكنها تغطي معظم المواقع التي تكشف من خلالها هوياتنا و بياناتنا (مثل: Google Search, Wikipedia, Twitter, Facebook, bit.ly, GMX, WordPress.com blogs, The New York Times, Paypal, EFF, Tor, Ixquick…)
موقع الإضافة: https://www.eff.org/https-everywhere
الجميل في الإضافة أنها تتيح للمستخدم أن يصنع “القوانين” التي يريدها للتحويل فيما لو كان الموقع غير موجوداً في القائمة, إن كنت مهتماً بهذه الأمور البرمجية (هي بسيطة جداً ولا تحتاج الكثير من الجهد على فكرة) اطلع على هذه الصفحة. و توجد قوائم جاهزة لكثير من المواقع في الإنترنت, جرب ابحث في جوجل عن الموقع الذي تريده متبوعاً باسم الإضافة.
————————————-

Tor Browser

هذا هو البرنامج الذي من خلاله نتصفح الإنترنت بشبكة Tor. و هو عبارة عن برنامج تحكم بشبكة الأجهزة التي ستمر عبرها بياناتك (اسمه Vidalia), و متصفح فايرفوكس معدل ليتناسب مع هدف الخصوصية و عدم ترك الآثار. البرنامج لا يحتاج إلى تنصيب, و هو مفيد جداً للتصفح السري و لتجاوز حجب المواقع (يمكنك نسخه على الفلاش و الدخول إلى الإنترنت من المقهى مثلاً). المتصفح لا يحتوي على جافا أو فلاش, للتقليل من كشف الخصوصية قدر الإمكان و للإبقاء على حجمه صغيراً. لذا, فمواقع الفيديو لن تعمل, ولا أي موقع يعتمد على تطبيقات الفلاش أو الجافا.
موقع البرنامج: https://www.torproject.org
صفحة التحميل: https://www.torproject.org/download
————————————-
ملاحظات و تعليقات: إخفاء الهوية في الإنترنت ليست مقتصرة على استخدام البرامج و الأدوات, فبالإضافة إلى هذه الأدوات و غيرها عليك أن تفهم كيف تعمل, و الأهم من ذلك هو كيف يعمل رجال المخابرات و البوليس المعلوماتي. عليك ألا تنسى أن 99% منهم ما هم إلا خريجي بكالوريس IT يجيدون استعمال محرك البحث جوجل! رصد الشخصية على الإنترنت يتعدى التجسس على خط الهاتف و مراقبة حركة البيانات في حساب الإنترنت خاصتك. لا يوجد عندي علم إن كانت دولنا العربية توظف أخصاء في هذا المجال, لكن هناك علامات للشخص ستظهر في وقت أو آخر. أحد هذه العلامات المشهورة هي طريقة الكتابة, علامات الترقيم و مستوى اللغة المستخدم. من الصعب تغيير نمط كتابتك بشكل كلي. هناك “عادات التصفح” و هي ما تستخدمها شركات الإعلانات مثل جوجل, فتسجل الصفحات التي تزورها و الأقسام التي تعجبك في المواقع و الاهتمامات التي تتابعها لتظهر لك الإعلانات بحسب مزاجك و شخصيتك. هذا الاستخدام “البريء” من قبل الشركات يمكن أن تستغله الحكومات أيضاً, يمكنها أن تشتري معلومات المستخدمين (كما ثبت تورط فيس بوك قبل فترة في ذلك ببيعها معلومات مستخدمين لشركة إعلانات) أو تقوم هي بتتبع الكوكيز. لكن هذه الطريقة صعبة نوعاً ما على الحكومات لأنه لا توجد مواقع حكومية أو تتبع لها ندخل عليها باستمرار (على عكس جوجل مثلاً الذي نجري كل بحوثنا عليه, و بالتالي كل شيء مسجل)
هناك خطوات أبسط يمكنك من خلالها أن تؤمن معلوماتك و تمنع تسربها إلى الخارج. عدل خيارات الخصوصية في فيس بوك و اقصر الأشياء الحساسة على الأصدقاء فقط (الحائط, النوتات, المعلومات الشخصية, بعض الصور و الفيديو), و راجع دائماً الـ “اذن” Permission الذي تمنحه للبرمجيات Apps على فيس بوك. هذه البرمجيات لديها القدرة على الوصول إلى معلوماتك الشخصية المحمية, التحكم في عضويتك (مثل الكتابة على حائطك, و تسجيل البوستات التي تكتبها أنت) و غيرها بحسب البرمجية. قلل من استخدامها قدر الإمكان و احذف كل تطبيق لم تعد تحتاج إليه. أنا شخصياً لا استخدم أي تطبيق على الفيس بوك. لا تجب على أسئلة لا داعي لها, لأنه حالياً الـ Facebook Questions مفتوح بشكل علني. يمكن الوصول و إحصاء كل الأفراد الذين أجابوا على الإجابات. و أيضاً لا تقبل كل الصداقات التي تأتيك على الفيس بوك, لا تجعل هدفك تجميع أكبر عدد من “الأصدقاء”.
أن تستخدم المواقع بشكلها المشفر لا يعني أنك في أمان تام. هناك مواقع صحيح أنها الاتصال بها مشفر لكن فيها بعض المحتويات غير المشفرة (مثال على ذلك موقع ويكيبيديا, النصوص مشفرة لكن الصور و ملفات الميديا لا). على كلٍ دائماً راجع المربع بجانب العنوان لتعرف تفاصيل التشفير.
هناك مواقع تكون مشفرة بالكامل, لكن طبيعتها لا تحمي المستخدمين. مثل تويتر. صحيح أن الإتصال صار الآن مشفراً, لكن ما تكتبه سيتوفر بشكل علني للجميع (إلا لو اخترت خاصية “حماية التويتات” و في هذه الحالة فإن تويتر يفقد هدفه و هو نشر المعلومات و الكتابات القصيرة). أو التعديل على ويكيبيديا, إما أن يظهر رقم الآي بي الخاص بك أو اسم المستخدم إذا كنت مسجلاً. عليك أن تنتبه لطبيعة الموقع, و الأهم من ذلك, لا تكتب أو تنشر ما لا تريده أن يعرف.
استخدام بحث جوجل المشفر ما زال بالإمكان لشركة الإنترنت معرفة ما تبحث عنه, لأن الرابط يحتوي على كلمة البحث:
https://encrypted.google.com/search?hl=en&biw=1366&bih=590&q=HTTPS+YEAH!&aq=f&aqi=g10&aql=f&oq=
ما زالت الصفحات التي تزورها و البيانات التي تستقبلها و ترسلها تخزن على جهازك. عليك دائماً تنظيف الجهاز و تفريغ الكاش Cache و الملفات المؤقتة temp بشكل آمن, و تشفير البيانات الحساسة التي قد تؤدي بك إلى السجن بحيث لا يستطيع أحد فتحها (برنامج TrueCrypt رائع لهذا الغرض. و استخدمه رجل أعمال برازيلي لتشفير ملفاته و ألقت الـ FBI القبض عليه و حاولوا 12 شهراً أن يفكوا تشفيرها و لم يستطيعوا). لا تعلم متى يقتحم عليك رجال المخابرات و الشرطة باب بيتك و ينهبون محتوياته و يصادرون أجهزتك الإلكترونية.
هناك خيار الـ Private Browsing في متصفح Firefox, و الـ Incognito Mode في Chrome, و هما يسمحان لك الدخول إلى صفحة من غير أن تترك أثراً في الجهاز (لأنها تعمل بشكل كامل من الـ RAM)
استخدم برنامج PeerBlock لحجب عناوين الـ IP المشبوهة. هذا البرنامج صمم أساساً لحجب المؤسسات الحكومية التي تراقب المستخدمين الذين يقومون بتنزيل ملفات عن طريق الـ BitTorrent. لكن يمكنك ضبطه لحجب أي عنوان, TCP/UDP أو HTTP.
بالنسبة للبريد الإلكتروني فهذا أحد أهم الأشياء التي يجب أن تتصل بها اتصالاً آمناً. هوتميل يعمل ببروتوكول HTTPS بشكل افتراضي منذ مدة, جيميل فيه هذه الخاصية و يمكنك تفعيلها (منذ شهر تقريباً صارت مفعلة بشكل تلقائي إلا لو اخترت الغاءها), بريد ياهوو للأسف لا يقدم خط اتصال آمن إلا عند تسجيل الدخول و ليس للبريد و الرسائل نفسها و بحسب رد الشركة فإنه لا خطط لديهم حالياً لدعمه للمستخدم المجاني.
لا ترسل معلومات حساسة على شبكة عامة غير مؤمنة بتشفير (كلمة سر). شبكات الوايرليس مبدأ كلمة السر عليها هو تماماً مثل الـ HTTPS, كلمة السر تقوم بتشفير الطرود المرسلة بينك و بين الراوتر لكي لا يلتقطها أحداً في الطريق و يقرأ محتوياتها. بشكل عام, صفحات الـ HTTPS لا يمكن قراءة ما فيها حتى على شبكة لاسلكية غير مشفرة, لكن ليس كل الإنترنت مشفر.
التكنولوجيا دائماً لها أوجه قصور, ولا توجد تكنولوجيا آمنة 100%. و حتى بروتوكول HTTPS يمكن التجسس على ما فيه إذا لم يستخدم بالشكل الصحيح أو إذا وضعه المتجسس جهده في فك تشفير الباكيتس باستخدام أدوات متقدمة.
هذا ما لدي الآن و الموضوع أكبر بكثير من الذي كتبته, لكنني اكتفيت بالأشياء العملية البسيطة. أتمنى لكم تصفحاً آمناً. ألا فلتأت حرية الكلام و ليغور البوليس السياسي!
المعرفة و العلم ملك للجميع.

مشكله خطيره في ارتداء البنات الملابس الضيقه

مشكله خطيره في ارتداء البنات الملابس الضيقه

أكدت دراسة حديثة أعدها الاختصاصيون في إحدى المشافي الكندية، أن اللباس الضيّق الذي يفضله البعض، وخاصة الفتيات، يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، تبدأ بإتلاف الأعصاب، وتنتهي بمنع الإنجاب.

فقد قال الباحثو
ن المختصون في مستشفى (تيميس أند ديستريكت) بمدينة اونتاريو الكندية: “إن ارتداء بنطال الجينز الضيق ذي الخصر المنخفض والذي يعد موضة سائدة طغت على شريحة واسعة من النساء، له مخاطر صحية عديدة”.
وبيّن الخبراء أن الجينز الضيق يضغط على العصب الحسي القريب من عظمة الورك، كما أن ذلك يسبب إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ يُعرف بالتنميل، أو تشوش الحس، الذي يؤدي إلى تلف الأعصاب.
ويزداد الأمر سوءاً في حالة البدانة أو ارتداء المشدات الضيقة. حيث أشار الباحثون إلى أنه بالرغم من أن ذلك التلف العصبي ليس مميتًا إلا أن أعراضه قد تبقى لفترات طويلة وبخاصة إذا تم ارتداء بناطيل الجينز الضيقة بانتظام.

وبحسب الدراسة ذاتها فإن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهاب بطانة الرحم وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم و نقصان الخصوبة عند السيدات وذلك وفقًا لما أوضحه خبير ضغط الدم، وإن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع و تراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.

التقديرات الرسمية أشارت إلى أن 10 % من النساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية مصابات بالتهاب بطانة الرحم، ويعاني ثلثهن من حالة شديدة، و يصل عدد المصابات إلى حوالي مليوني امرأة في بريطانيا وحدها.

وبحسب التقديرات ذاتها فإنه وبالرغم من أن التعريف عن هذا المرض تم قبل أكثر من سبعين عامًا إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد على أسبابه مشيرين إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقة من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض حيث يتجمع و يتراكم مسبباً آلاماً حادة و أحياناً العقم
Template by Clairvo Yance
copyright © 2012 ستار ماروكو star morocco and تعريب مدونة كن داعيا للخير .